--------------------------------------------------------------------------------
العراق بلد الحضارات وبلد الخيرات والتراث وبلد العلم والعلماء العراق الذي لم يجد السلام والا الامان والا الاستقرار
بسبب الجهل والمنتفعين الاذلاء الذين لا هم لهم غير المنافع الشخصية
منافع شخصية لنفسيتهم الحاسة بالنقص والذل والهوان ولا جدوا من سد النقص الا الاتكاء
على آلام الغير وتضحيات الغير لانهم لا يملكون الحس الوطني الناضج
وبسبب زعامات الارث والاستغلال والخداع والمكر لم يجني العراق غير الويلات.
الزعامات التي تتخذ شعارا لها دم الغير دم المظلوم ودم المحرومين ومعاناتهم.
زعامات اتخذت اسماء رنانة خاوية مفرغة من الاهتمام والمسؤولية
منها السيد القائد ومنها المجاهد
تربعة على عرش الشهرة الخاوي المتآكل ومنذ زمن غير بعيد فقد ما فقد العراق والعراقيين من ابناء
بسبب الجهل والتعصب الاعمى وبسبب اعمال طائشة افتعلت ضمن مخطط الاحتلال مما جعل السيد مقتدى الصدر وجيشه المزعوم خوض معارك غير متكافأة سياسيا ومشروعيا
مما جر البلد لحرب طاحنة لابناء البلد وخلفت طائفية ومحسوبية ومنافع ضيقة جدا لدرجة يستوعبها اجهل الجهابات
والذي استوقفني هو ام عراقية كانت تحث ولدها لدفاع عن العراق وعن قائده مقتدى وبعد ان فقدت ولدها وكان الاحرى ان يقدم لها القائد الثبات على المبدء والثبات على الدفاع عن العراق
وعدم الخضوع والركون للظالم والانجرار خلف عملاء المحتل , قدم لها السيد القائد تنازلات وخضوع وهوان وتبذير لدم الشهداء ولدم ولدها
الذي غدر بها السيد القائد مقتدى ما كان منها غير تعبير دارج في اوساط المجتمع العراقي وهو حمل (النعال) وضرب صورة السيد الخائن
التوقيع
بين الصمت والكلام
ستولد كلماتي ترفض الموت والهزيمة والاندثار
ولن يخنقوا قضيتي
بألف مشنقة لن أموت
هذا قراري
وعنه لن أحيد ..