[CENTER][SIZE="5"]
ان من لوازم الحرب الضارية التي خيَّمت على بلدنا العزيز (العراق) ردَّ فعل شعبي أخرج التوجه نحو دفع المحتل من دائرة المؤسساتية بقيادة نظام او دولة الى إرادة شعبية فأصبح موضوع الجهاد ودفع المحتل ومقاومته أمراً جماهرياً ومطلباً عاماً فضلاً عن كونه واجباً شرعياً و منضوياً تحت أسس رصينة هي من اولويات حقوق الأنسان لما في الاحتلال من أنتهاك صارخ وصريح لحقوق الإنسان الذي قطن تلك الأرض ولا يخفى على ذي بصيرة ومراقب للحالة المتقلبة التي مرت على العراق خلال ثماني سنوات مضت أن الحروب تفرز نتاجاً هو اشبه بالزبد الناتج من هز اللبن وخضه ، وهذا النتاج أثبت وجوده ودعائم فكره ومنهجه بالعمل والإستقامة على فريضة الجهاد
ان من يطلع على التأريخ المشرف لجيش رجال الطريقة النقشبندية يجزم بأنهم ذلك الزبد الطيب الذي ثبت على المحجة البيضاء من غير شك ولا ريبة
[/size]