فضيحة مدوية في محافظة الديوانية بطلتها ( أم رويده )
مثلما عودتنا قائمة دولة القانون على كل فساد وإفساد تهل علينا بفضيحة جديدة من فضائح أعضاءها ومن يمثل دولة القانون من أتباع حزب الدعوة العميل حيث نقلت لي إحدى الحقوقيات التي كانت زميلتي في أيام الجامعة في المحافظة المذكورة فضيحة مدوية هزت أبناء الديوانية وفي مبنى المحافظة إذ اكتشف بان هناك علاقات غير شرعية تربط عضوه مجلس المحافظة المدعوة أم رويده مع احد المسئولين في المحافظة وفي إحدى غرف البناية اكتشفهما احد العاملين متلبسين بجريمتهم الغير أخلاقية حتى وصل الأمر إلى زوج العضوة العاهرة مما أدى إلى انهيار الرجل وفقد وعيه وأصيب بالجلطة اثر سماع الخبر الذي انتشر بين أعضاء المجلس والموظفين والحرس من الشرطة والجيش .وقد نقلت لي زميلتي إن هذه العضوة كان حلمها الأول والأخير أن تكون أغنى امراءة في الديوانية على حد قولها في احد المجالس الحسينية ومن الطريف أيضا ذكرت لي تلك الزميلة الوفية ان هذه العضوة قد امتهنت مهنة( الملاية) لسنوات عديدة قبل استلام منصبها الجديد وكانت أيام النظام البائد من العاملات في سلك الأمن والمخابرات وشاءت الصدف أن تعود من جديد إلى السلطة والتحكم بمصير العراقيين ليس من اجل هدف أو من اجل النهوض بواقع المدينة المزري بل هدفها الأساسي المادة وكثرة الدولارات فتعتلي المنبر وتقرا المجالس الحسينية والحسين منها براء تخدع النساء بواجهة دينية والدين منها براء لا أخلاق لا دين... انحطاط واضح ومكشوف أمام الجميع عرفه الصغير والكبير .واغرب ما نقلته زميلتي ان هذه العضوة عندما تحضر بعض المجالس في بيوتات معدودة من المحافظة بان هذه البيوتات تلاحظ ظاهرة بدأت تتكرر في أكثر من بيت انه عندما تبدأ هذه العضوة بالقراءة فان حادثة غريبة تظهر في البيت كانكسار زجاج المنافذ بدون سبب مما أرعب سكان المنازل وجعلتهم يفكرون بسبب تلك الحوادث التي باتت تتكرر في كل مجلس تقوم به .
حتى إن بعض أصحاب المنازل قد أيقنوا إن هذه العضوة لا تصلح بان تعتلي منبر الحسين لأنها صورة مشوهة عن خدمة الحسين وأصبح الكثيرين يمقتون هذه الشخصية التي أساءت للدين والمذهب .وذكرت زميلتي أيضا إنها اليوم مسؤولة عن قطاع الكهرباء فلذلك تجد بيتها يتألق بالكهرباء ليلا ونهارا والمنازل التي تجاور بيتها ظلماء نهارا وليلا . فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .