بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))
(سورة العصر)
تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية
بصدد جرائم الحكومة الطائفية بحق شعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية
أيها الشعب العراقي الأبي
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
أيها الأحرار في العالم أجمع[SIZE="5"][B]تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد جرائم الحكومة الطائفية بحق شعبنا العراقي وأمتنا العربية الإسلامية
للتحميل
[URL="https://archive.org/download/archivenkshiarmy24-8-2014/tasrih24-8-2014.pdf"]اضغط هنا[/URL]
[URL="http://www.alnakshabandia.net/army/index.php/statements-and-declarations/spokesman-declarations/939-00026"]المصدر [/URL]
[URL="http://www.alnakshabandia.net/army"]الموقع الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية[/URL]
لقد أوغلت الحكومة الطائفية العنصرية في قتل العراقيين واستباحت دماءهم منذ أن سلطها العدوان الأمريكي على أبناء شعبنا، وقد ارتكبت بحقهم مجازر شنيعة ومروعة ومنها مجزرة جامع سيدنا مصعب بن عمير (رضي الله عنه) والتي نفذتها مليشيا سوات المجرمة بأمر من الحكومة الطائفية العنصرية، وبذلك أثبتت تلك الحكومة ما أكدناه في بياناتنا السابقة بأن الوجوه وإن تغيرت فإن الطائفية والعنصرية والتبعية لإيران لم تتغير ولأن التحالف اللاوطني الطائفي العنصري لا زال مهيمنا على الحكم ومنفذا لمخططات إيران التوسعية والطائفية والعنصرية، ونظرا لهذه التداعيات الخطيرة نلفت أنظار شعبنا وأمتنا والعالم أجمع إلى ما يلي:
1. إن الشعب العراقي لن ينال حريته وحقوقه وأمنه إلا باستمرار ثورته المباركة حتى تحقيق النصر وطرد أذناب إيران الطائفيين العنصريين الفاسدين، وإن كل ما جرى ويجري من قتل للعراقيين على الهوية وتهجيرهم القسري واستباحة حرماتهم ومقدساتهم وانتهاك أعراضهم ونهب ثرواتهم وترهيبهم إنما هي بسبب بقاء هذه الحكومة وتحالفها اللاوطني الطائفي العنصري الذي يدين بالولاء والتبعية لإيران عدوة السلام والاستقرار في العراق وفي المنطقة.
2. إن دعاة التقسيم تحت مسمى الفدرالية والأقاليم وبكل مسمياته المختلفة هم شركاء في هذه المجزرة الرهيبة وهم يتحينون مثل هذه الفرص ليجددوا مطالباتهم اليائسة بتقسيم بلدنا العراق طائفيا وعنصريا وعرقيا لينفذوا أجندات أسيادهم، وهذا ما يرفضه جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) وأبناء شعبنا العراقي الأبي ولأن وحدة العراق أرضا وشعبا هي من ثوابتنا ومبادئنا فلا مساومة عليها بتاتا وإلى الأبد.
3. نؤكد على ما يراه جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية):
أ. أن التحالف اللاوطني الطائفي العنصري الذي أتى به العدوان الأمريكي على العراق يتظاهر بالديمقراطية والولاء لأمريكا، وهو في الحقيقية والواقع مرتبط عقائديا ومذهبيا وروحيا بإيران وينفذ أجنداتها التوسعية في المنطقة وفي العالم بتصدير الثورة الإيرانية (سيئة الصيت).
ب. أن استمرار الدعم الأمريكي لهذا التحالف اللاوطني الطائفي العنصري الفاسد أفقد هيبة أمريكا ومصداقيتها لدى المجتمع الدولي في التزامها بنشر الحرية والديمقراطية ورعاية حقوق الإنسان.
ج. أن التهجير القسري للعراقيين وتفريغ العراق من مكوناته الأساسية وتغيير خارطة العراق والمنطقة السياسية والديمغرافية هي من جرائم الحكومة الطائفية العنصرية وميليشياتها الدموية الإرهابية والهدف منها زرع الفتنة والتفرقة وخلط الأوراق لحرف مسيرة ثورة شعبنا العراقي وإحباطها.
د. أن الأماكن المقدسة كالمساجد ودور العبادة وأضرحة الأنبياء (على نبينا وعليهم الصلاة والسلام) وأضرحة الأولياء والصالحين (رحمهم الله) هي شعائر دينية وعقائدية مقدسة يجب احترامها وتعظيمها وعدم المساس بها.
هـ. أن المساس بالمشاعر الدينية والعقائدية المقدسة وقتل المصلين الآمنين العزل فيها وسفك دمائهم جريمة كبرى وانتهاك صارخ لحقوقهم، وهو مخالف لمبادئ الإسلام الحنيف ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحرية الأديان.
4. نحمل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث في العراق لاستمرار دعمهم لهذه العملية السياسية البائسة الرخيصة اللامشروعة وحكومتها الطائفية العنصرية بارتكابها هذه المجازر الرهيبة ضد شعبنا العراقي المسالم وممارسة إرهاب الدولة المنظم والقتل على الهوية وانتهاك حرمات الأماكن المقدسة وقتل المصلين فيها وتهجير العراقيين القسري والتغير الديموغرافي لاسيما تهجير المسحيين والإيزيدين وبقية الأقليات وتأجيج العنف الطائفي والعنصري وانتهاك حق المواطنة والتعايش السلمي بين مكونات وأطياف الشعب العراقي.
5. نؤكد كما أكدنا سابقا بأن جيشنا (جيش رجال الطريقة النقشبندية) لم تكن له صلة بأية جهة مشبوهة أو مرتبطة بهذه الحكومة الطائفية العنصرية وميليشياتها الدموية الإرهابية بتاتا.
نعاهد الله ورسوله وشعبنا العراقي على المضي قدما في طريق تحرير البلد من كل أشكال الطائفية والعنصرية وتحقيق العدالة والمساوات والسلام واحترام حقوق الإنسان والمواطنة والعيش الكريم لكل أبناء شعبنا بلا تميز ورعاية مصالح الشعوب والدول التي تقف إلى جانب الشعب العراقي في ثورته المباركة والحصول على حقوقه كاملة غير منقوصة، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
[/b]
[/size]
الدكتور
صلاح الدين الأيوبي
الناطق الرسمي
لجيش رجال الطريقة النقشبندية
28 شوال 1435 هـ
الموافق 24 آب 2014 م